منتدى جريدة ندى الشاملة بالإسكندرية
منتدى جريدة ندى الشاملة بالإسكندرية
منتدى جريدة ندى الشاملة بالإسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جريدة ندى الشاملة بالإسكندرية

رئيس مجلس الإدارة أ / إسراء ياسين
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
جريدة ندى ترحب بكم ويسرها نشر إعلاناتكم بالملحق الإعلاني بأسعار رمزية
احرص على اقتناء جريدتك نــــــدى الشاملة ( سياسية - اجتماعية - ثقافية - رياضية - الأسرة والطفل - التعليم - الدين - الحوادث )
احجز مساحة لنشر تهنئتك الخاصة بسعر لا يقارن ولن تجد له مثيل .
الأستاذة / إسراء ياسين رئيس مجلس الإدارة ترحب بزوار المنتدى .

 

 التعلم القائم على المشروعات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


تاريخ التسجيل : 26/09/2009
الموقع :

بطاقة الشخصية
semsemyassen: صادق القماح

التعلم القائم على المشروعات Empty
26092009
مُساهمةالتعلم القائم على المشروعات

انظرة عامة على التعليم المعتمد على المشروعات العملية
المقدمة
التعليم هو :
" مجرد مجهود شخصي لمعونة شخص آخر على التعلم. والتعليم عملية حفزٍ واستثارةٍ لقوى المتعلم العقلية ونشاطه الذاتي وتهيئة الظروف المناسبة التي تمكن المعلم من التعلم. كما أن التعليم الجيد يكفل انتقال أثر التدريب والتعلم وتطبيق المبادئ العامة التي يكتسبها المتعلم على مجالات أخرى ومواقف مشابهة "
مع تطور أساليب وطرق التدريس في الآونة الأخيرة نتيجة لتطور المجتمعات الديمقراطية المعاصرة ، والاهتمام بعلم النفس التعليمي الحديث ، وازدياد الوعي المدرسين كما وضحتها الأبحاث التربوية ووالتي بينت حاجة المدرس إلى تغير النمط التقليدي في عملية التعليم ، وإيجاد نوع أو أنواع بديلة تتواءم مع التطور العلمي ، ووتلك القفزة التكنولوجية الكبيرة ، التي جعلت من العالم الواسع قرية صغيرة يمكن اجتيازها بأسرع وقت ، وأقل جهد ، مما سهل الانفتاح العالمي ومتابعة كل جديد ومتطور . فكان مما شمله هذا التطور البحث عن طرق وأساليب تعليم جديدة بمقدورها محوالأساليب القديمة العقيمة ، والرقي بعملية التعلم إلى أفضل مستوياتها هذا إذا أحسن المدرسون والعاملون في الحقل التعليمي استخدام هذه الأساليب ، وتوفير الإمكانيات اللازمة لها .
لا يعد إدخال المشروعات في المنهج الدراسي فكرة جديدة أو ثورية في التعليم. ورغم ذلك، فقد اتخذت الممارسة شكل إستراتيجية تدريس الأكثر نظامية. وقد حظى التعليم المعتمد على المشروعات العملية بدور أكثر أهمية في الفصل الدراسي وفق ما قام الباحثون بتسجيله من فهم المدرسين على المدى الطويل. يصبح الطلاب أكثر تعمقًا في التعليم عندما تتاح لهم الفرصة لمواجهة مشكلات معقدة ومثيرة للتحدي وحتى أكثرها فوضى والتي تشبه الحياة اليومية بشكل كبير.
ويتجاوز التعليم المعتمد على المشروعات العملية فكرة إثارة اهتمام الطلاب فقط. وتشجع المشروعات جيدة التصميم عملية الاستفسار النشط والارتقاء بمستوى التفكير.
و تؤكد الأبحاث التي تعني بدراسة العقل على أهمية هذه الأنشطة التعليميةالتي تعزز قدرات الطلاب على اكتساب المزيد من الفهم عند "الارتباط بأنشطة حل المشكلات ذات المغزى وعند مساعدة الطلاب في فهم سبب ووقت وكيفية ارتباط هذه المهارات والحقائق"


ما التعليم المعتمد على المشروعات العملية؟
يعد التعليم المعتمد على المشروعات العملية نموذجًا تعليميًا، حيث يستغرق الطلاب في استقصاء المشكلات الملحة والتي تصل إلى ذروتها في المنتجات الفعلية و يمكن أن تتنوع المشروعات الموجهة لتوفير فرص تعلم أقوى للفصول الدراسية من حيث الموضوع والمنظور ويمكن تقديمها للعديد من مستويات الصفوف الدراسية .
وبالرغم من ذلك، فإنها تميل إلى مشاركة سمات محددة. تنتج المشروعات من الأسئلة المثيرة للتحدي والتي لا يمكن الإجابة عنها بالتعليم القائم على التذكر. كما تضع المشروعات الطلاب في دور فعال هو حلال المشكلات ومتخذ القرار والمتقصي والموثِّق. تخدم المشروعات أهداف تعليمية هامة ومعينة فهي ليست مجرد لهو أو إضافات إلى المنهج الدراسي الفعلي.
إلى أي مدى يرتبط التعليم المعتمد على المشروعات بإستراتيجية طرح الأسئلة؟
تدخل الأسئلة في العديد من الأنشطة التي تتحكم في فضولنا الطبيعي لمعرفة العالم. وفيما يتعلق بالتعليم، يكون للأسئلة معنى أكثر تحديدًا . يقوم المدرسون الذين يستخدمون الأسئلة كإستراتيجية بتشجيع الطلاب على طرح الأسئلة وتصميم الأبحاث وتنفيذها وتدوين الملاحظات والتعبير عما قاموا باكتشافه من معلومات . على الرغم من ذلك، لا يعد هذا بمثابة تعريف ثابت. حتى داخل الفصل الدراسي الواحد، تتم أنشطة طرح الأسئلة بشكل متسلسل ، بدءًا بأسئلة أكثر تنظيمًا وبتوجيه من المدرس من ناحية إلى أسئلة ذات نهايات مفتوحة أكثر وبرغبة من الطلاب
قد يكون من المفيد التفكير في التعليم المعتمد على المشروعات العملية كمجموعة فرعية من تعليم إستراتيجية طرح الأسئلة .
وتخلص مراجعة البحث المتعلق بالتعليم المعتمد على المشروعات العملية إلى أن تلك المشروعات تركز عن الأسئلة أو المشكلات التي "تدفع الطلاب إلى مواجهة (والمعاناة مع) المفاهيم الرئيسية ومبادئ التدريب" . بالإضافة إلى ذلك، تشتمل الأنشطة الرئيسية للمشروع على طرح الأسئلة وتكوين معرفة جديدة بواسطة الطالب . عادةً ما يتوفر لدى الطلاب الاختيار حين يصل الأمر إلى تصميم المشروع الخاص بهم، والذي يسمح لهم بمزاولة اهتماماتهم وإشباع فضولهم. أثناء الإجابة عن أسئلتهم، قد يقوم الطلاب بالاستفسار عن موضوعات غير محددة من قبل المدرس كأهداف تعليمية.
مزايا التعليم المعتمد على المشروعات العملية ؟

يوفر التعليم المعتمد على المشروعات العملية مجموعة كبيرة من المزايا لكل من الطلاب والمدرسين. يقوم قسم البحث الأكاديمي الناشئ بدعم تطبيق التعليم المعتمد على المشروعات العملية في المدرسة وذلك لشغل الطلاب وتقليل نسبة الغياب وتعزيز مهارات التعلم التعاوني وتحسين الأداء الأكاديمي

وبالنسبة إلى الطلاب، تشمل مزايا التعليم المعتمد على المشروعات العملية ما يلي:
زيادة نسبة الحضور وزيادة الاعتماد على الذات وتحسن التوجهات نحو التعليم (
فوائد أكاديمية تساوي تلك الناتجة عن النماذج الأخرى أو تكون أفضل منها، وذلك من خلال اشتراك الطلاب في مشروعات وتحمل مسئولية تعلمهم على نحو أكبر مما يحدث أثناء أنشطة الفصول الدراسية التقليدية
فرص تنمية المهارات المعقدة مثل مهارات التفكير العليا وحل المشكلات والتعاون والتواصل
الحصول على مجموعة أكبر من فرص التعلم في الفصل الدراسي وتوفير إستراتيجية لاحتواء متعلمين بخلفيات ثقافية مختلفة
تنبع جاذبية هذا النمط من التعلم بالنسبة إلى العديد من الطلاب من مصداقية التجربة. يتولى الطلاب مسئولية القيام بدور وسلوك هؤلاء الذين يعملون في مجال دراسي معين. سواء أكان الطلاب يقومون بعمل فيلم وثائقي حول أحد التهديدات البيئية أو تصميم منشور سياحي للتركيز على المواقع الأثرية في المجتمع أو تطوير عرض تقديمي متعدد الوسائط حول المؤيدين والمعارضين لبناء مركز تجاري للتسوق، فإنهم ينخرطون في أنشطة واقعية لها مغزى يتجاوز حدود الفصل الدراسي.

أما المزايا التي تعود على المدرسين، فتتمثل في اكتساب مزيد من الخبرة وزيادة التعاون بين الزملاء وتوفر الفرص اللازمة لخلق علاقات مع الطلاب (توماس، ٢٠٠٠). بالإضافة إلى ذلك، يسعد العديد من المدرسين بإيجاد نموذج يلاءم المتعلمين بالخلفيات الثقافية المختلفة عن طريق توفير مجموعة أكبر من فرص التعلم داخل الفصل الدراسي. يكتشف المدرسون أن أكثر الطلاب استفادة من التعليم المعتمد على المشروعات العملية هم هؤلاء الذين لا يميلون إلى طرق وأساليب التدريس التقليدية

كيف يعمل هذا النموذج على تحويل فصل دراسي تقليدي؟
توجد مشكلة بدون إجابة محددة مسبقًا.
تتم تهيئة مناخ يسمح بالخطأ والتغيير.
يتخذ الطلاب قرارات باستخدام إطار.
يقوم الطلاب بتصميم عملية الوصول إلى حل.
يحظى الطلاب بفرصة للتعبير عن الأنشطة.
يجري التقييم باستمرار.
يخرج منتج نهائي ويتم تقييمه لقياس الجودة.
أما بالنسبة إلى الطلاب المعتادين على تجربة المدرسة التقليدية، فإن ذلك يعني تحولاً من اتباع الأوامر إلى القيام بأنشطة التعلم ذاتية التوجيه، ومن التلقين والتكرار إلى القدرة على الاكتشاف والربط والعرض، ومن الإصغاء والتفاعل إلى التواصل وتحمل المسئولية، ومن معرفة الحقائق والمصطلحات والمحتوى إلى عمليات الفهم، ومن النظرية إلى تطبيقها، ومن الاعتماد على المدرس إلى الاعتماد على
ما التحديات التي تواجه المدرسين؟
قد يضطر المدرسون الذين يستخدمون التعليم المعتمد على المشروعات العملية في الفصول الدراسية إلى تبني إستراتيجيات تعليمية جديدة لتحقيق النجاح. لم يكن قيام المعلم بدور الموجه أو المرشد هو الطريقة التي درسها معظم المعلمين أو حتى الطريقة التي تم تدريسها لهم ليدرسوها للطلاب.
لا تعمل أساليب التدريس المباشر القائمة على الكتب المدرسية والمحاضرات وعمليات التقييم التقليدية بشكل فعال في عالم التعليم المعتمد على المشروعات العملية والذي يمتاز بتعدد الفروع المعرفية والنهايات المفتوحة. بدلاً من ذلك، يقوم المدرسون بتوفير مزيد من التدريب والأمثلة الموضحة وقليل من "الأوامر". ويحتاج المدرسون إلى التعامل بهدوء مع "التحولات الخاطئة" التي قد يقوم بها الطلاب أثناء إتمام مشروع ما (إنتل، ٢٠٠٣). قد يكتشف المدرسون أنهم أنفسهم يتعلمون جنبًا إلى جنب مع الطلاب عندما تبدأ المشروعات.
هناك تحديات معينة تواجه المدرسين تتضمن ما يلي:
- التعرف على المواقف التي تصلح للمشروعات الجيدة
- هيكلة المشكلات بحيث تصبح فرصًا للتعلم
- التعاون مع الزملاء لتنمية مشروعات لفروع معرفية متعددة
- إدارة عملية التعلم
- استخدام التكنولوجيا في المكان المناسب
- تطوير عمليات التقييم الحقيقية
قد يرغب المدرسون في المخاطرة للتغلب على التحديات الأولية. كما أن وجود إدارة داعمة يمكن أن يساعد من خلال تطبيق جداول أكثر مرونة مثل الجداول المدمجة أو وقت التخطيط للفريق بالإضافة إلى تزويد المعلمين بفرص التطوير المهني.
هناك ثلاثة أنواع من التعلم ذات أهداف وأساليب تعلم وطرق تدريس وتقويم مختلفة. التعلم الفردي
ويستخدم لتحقيق أهداف خاصة بالطالب حسب قدراته واحتياجاته ويستخدم التقويم محكي المرجع لقياس أداء الطالب. والتعليم التنافسي هدفها تصنيف الطلاب من الأفضل إلى الأسوأ تحصيلاً ويستخدم التقويم معياري المرجع لتصنيف الطلاب حسب المنحنى الطبيعي. والتعلم التعاوني ويشمل تعلم مهارات تعاونية واجتماعية إلى جانب المهام الأكاديمية ويستخدم التقويم المحكي المرجع لقياس مدى إتقان الطلاب للمهارات التعاونية والمهام الأكاديمية. وقد أثبتت الدراسات التجريبية والنظرية تفوق الطلاب أكاديمياً حينما يعملون في مجموعات تعاونية مقارنة بالتعلم الفردي والتعلم التنافسي. وعلى كل هنالك بعض العوائق لاستخدام التعلم التعاوني يجب تذليلها حتى نحصل على النتائج المرجوة للتعلم. ومن أهم العوائق عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي على استخدام التعلم التعاوني. حيث إن هذا النوع من التعلم يتطلب مهارات وقدرات يمكن أن يتقنها المعلم بعد التدريب والاستخدام المتكرر لهذا النوع من التعلم. كذلك أثبتت الدراسات أن ضيق الصفوف الدراسية و كثرة أعداد الطلاب في الفصل من عوائق استخدام التعلم التعاوني.
العناصر الأساس للتعلم التعاوني
أ ـ الاعتماد المتبادل الإيجابي :
ويعني إدراك الطلاب بأنهم سيجتازون معا ، أو سيفشلون معا .
ب ـ المسؤولية الفردية :
أن كل طالب مسؤول عن تعلم المادة المعينة ومساعدة أعضاء المجموعة الآخرين على تعلمها .
ج ـ التفاعل المشجع وجها لوجه :
ويقصد به العمل على المزيد من إنجاح الطلاب بعضهم بعضا ، من خلال مساعدة وتبادل ودعم جهودهم بأنفسهم نحو التعلم .
د ـ المهارات الاجتماعية : حيث يقدم الطلاب مهارات القيادة واتخاذ القرار ، وبناء الثقة ، وحل المنازعات اللازمة للعمل بفاعلية
تشكيل المجموعة التعلمية
إن تشكيل أي مجموعة تعلمية لا يأتي مصادفة ، بل لا بد أن تنبني تلك المجموعة أو المجموعات المطلوبة على أسس وقواعد ضرورية ومهمة ، ويمكن حصر هذه الأسس في التالي :
1 ـ الشعور بالانتماء والقبول والاهتمام بالعمل في إطار المجموعة .
2 ـ إن إقامة العلاقات مع الآخرين الذين يقدمون لك الدعم والمساعدة لا يحدث بطريقة سحرية ، وإنما يحتاج إلى مزيد من التضحية لكي تتواءم وجهات النظر ، والأفكار اللازمة لحل المشكلة .
3 ـ على المدرسة نفسها أن تعد بعناية خبرات الطلاب بهدف بناء مجتمع تعلمي .
4 ـ يتعين على الطلاب أن ينتموا إلى نظام اجتماعي ، وان يكونوا جزاء من هذا النظام ، ليساعدهم على التحصيل والنمو بطرق جيدة .
5 ـ الأخذ بعين الاعتبار ما يعرف بحركية الجماعة ومبادئها ، وهي تعني الكشف عن مدى اختلاف سلوك الأفراد عندما يصبحون أعضاء في جماعات ، وعن سلوكهم وهم فرادى .
6 ـ مراعاة العوامل اللازمة والضرورية التي تساعد على تحقيق مزيد من الإنتاج .
7 ـ اتباع الأساليب الفعالة للمناقشة والتخطيط ، والتقويم الجماعي .
8 ـ معاونة الأفراد على فهم ما يحدث بالجماعة، وتحملهم مسؤولياتهم كأعضاء فيها ، وتعلم أساليب القيادة الجماعية .
9 ـ معرفة المبادئ والظروف الأساسية للعمل الجماعي الفعال القائم على أساس مشاركة كل فرد في الجماعة ، وتتمثل هذه المبادئ في وضع الجماعة لأهدافها ، وتحديد الأنشطة التي ستعمل على تحقيقها ، والإيمان بقدرة الجماعة على حل مشاكلها .
ميزات التعلم التعاوني
أثبتت الدراسات والأبحاث النظرية والعملية فاعلية التعلم التعاوني. وأشارت تلك الدراسات إلى أن التعلم التعاوني يساعد على التالي:
(1) رفع التحصيل الأكاديمي
(2) التذكر لفترة أطول
(3) استعمال أكثر لعمليات التفكير العلي
(4) زيادة الأخذ بوجهات نظر الآخرين
(5) زيادة الدافعية الداخلية
(6) زيادة العلاقات الإيجابية بين الفئات غير المتجانسة
(7) تكوين مواقف أفضل تجاه المدرسة
(Cool تكوين مواقف أفضل تجاه المعلمين
(9) احترام أعلى للذات
(10) مساندة اجتماعية أكبر
(11) زيادة التوافق النفسي الإيجابي
(12) زيادة السلوكات التي تركز على العمل
(13) اكتساب مهارات تعاونية أكثر (جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
سلبيات التعلم التعاوني
لا يوجد .
عوائق التعلم التعاوني
(1) عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي لاستخدام التعلم التعاوني حيث إن فترة ثلاث سنوات كافية
لتدريب المعلم على كيفية استخدام التعلم التعاوني بشكل فاعل
(2) ضيق مساحة الصفوف مع كثرة أعداد الطلاب في الصف الواحد ، يضاف إلى ذلك نوع أثاث الفصل من الكراسي والطاولات.
تعريف التعلم النشط ..
بينت نتائج الأبحاث مؤخرا أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة . كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي . و ظهرت دعوات متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه .
إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلما نشطاً . فما التعلم النشط ؟
لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي ، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.
بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو :
" طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيــــاء تجبـــرهم على التفكير فيما يتعلمونه "
تغير دور المتعلم في التعلم النشط ..
المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب ..
تغير دور المعلم في التعلم النشط ..
في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ( كما في النمط الفوضوي ) ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها ..
اختـــر موقفا تدريسياً من المنهج الذي تدرسه يمكن تنفيذه وفقاً للتعلم النشط .
أبرز فوائد التعلم النشط ...

- تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة ، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم .
- يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين .
- يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة .
- الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة ...
- يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات .
- يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم .
- المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر .
- يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .
التعلم بالإكتشاف
تعريف التعلم بالاكتشاف :
هو عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل .
أهمية التعلم بالاكتشاف :
1- يساعد الاكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج وبذا يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة .
2- يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي .
3- يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم .
4- يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية .
5- يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الاحتفاظ بالتعلم .
6- يساعد على تنمية الإبداع والابتكار .
7- يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه .
أنواع الاكتشاف :
هناك عدة طرق تدريسية لهذا النوع من التعلم بحسب مقدار التوجيه الذي يقدمه المعلم للتلاميذ وهي :
1- الاكتشاف الموجه :
وفيه يزوّد المتعلمين بتعليمات تكفي لضمان حصولهم على خبرة قيمة ، وذلك يضمن نجاحهم في استخدام قدراتهم العقلية لاكتشاف المفاهيم والمبادئ العلمية ، ويشترط أن يدرك المتعلمون الغرض من كل خطوة من خطوات الاكتشاف ويناسب هذا الأسلوب تلاميذ المرحلة التأسيسية ويمثل أسلوبا تعليميا يسمح للتلاميذ بتطوير معرفتهم من خلال خبرات عملية مباشرة .
2- الاكتشاف شبه الموجه :
وفيه يقدم المعلم المشكلة للمتعلمين ومعها بعض التوجيهات العامة بحيث لا يقيده ولا يحرمه من فرص النشاط العملي والعقلي ، ويعطي المتعلمين بعض التوجيهات .
3- الاكتشاف الحر :
وهو أرقى أنواع الاكتشاف ، ولا يجوز أن يخوض به المتعلمين إلا بعد أن يكونوا قد مارسوا النوعين السابقين ، وفيه يواجه المتعلمون بمشكلة محددة ، ثم يطلب منهم الوصول إلى حل لها ويترك لهم حرية صياغة الفروض وتصميم التجارب وتنفيذها .
دور المعلم في التعلم بالاكتشاف :
1- تحديد المفاهيم العلمية والمبادئ التي سيتم تعلمها وطرحها في صورة تساؤل أو مشكلة .
2- إعداد المواد التعليمية اللازمة لتنفيذ الدرس .
3- صياغة المشكلة على هيئة أسئلة فرعية بحيث تنمي مهارة فرض الفروض لدى المتعلمين .
4- تحديد الأنشطة أو التجارب الاكتشافية التي سينفذها المتعلمون .
5- تقويم المتعلمين ومساعدتهم على تطبيق ما تعلموه في مواقف جديدة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

التعلم القائم على المشروعات :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

التعلم القائم على المشروعات

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» صعوبات التعلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جريدة ندى الشاملة بالإسكندرية :: موضوعات تربوية-
انتقل الى: